ارتباك فصيلة دم
من يوم ما وعيت على قلبك
وأنا حاسه بإنى وإنك
روحى .. دمى
توبى ومكتوبى
وكأن ميلادى بمعرفتك
أو حتى حروفى على اسمك
إحساسى ينابيع من همسك
عارفاك شبهى
حاسّه لهيبك قايد قلبى
وإن الفايت منى معاك
وإن الفايت منك عندى
وإنك دارس كل ملامحى
حتى ضميرى
عارف ضعفى.. حاسس دمعى
فاهم قلبى وعقلى ولونى
وحوارى بينى وبين نفسى
فلسفتى ومحور تفكيرى
وصبرى وقصدى
حاسه بقبلك.. نبضك.. قربك
قربك هو النهر لذاتى
عطشى لحبك سر حياتى
آسفة بعادك
زعلان منى.. مشتاق قربى
بس أنا مش مسموح لى أقرب
أحلم.. أكتب.. ممكن حتى يتهيأ لى
وأبنى بيوت أوهام تندهنى
ولما أفوق ع الدنيا ألقاها
لسه بخيلة ويا هناها
ما أنت فاهمنى ومطمئنى
وأنا فاهمة لجميع أبعادك
لامسه تمرد كل مسافة
بتجمع غضبك
تحصر عقلك بين مجتمعك
يبقى منافسك حبك ليّا
هو تناقض داير بينى
ولا فوارق قاصدة سنينى
خايفة منها.. خايفة منك
إنى أكون لك نزوة.. زهوة
زهرة ف يوم تتمنى عبيرها
ولما تمل القرب تسيبها
إيه الأفضل.. إيه الأضمن
إنى أموت بقرارى ببعدك
ولا أموت بقرارك بُعدك
مين الأول.. ميت التانى
قلبي المجنى عليه والجانى
أبعد.. أقرب.. ولا أتهرب.. ولا أتغرب
وأعلن موتى ف قلب سكوتى
ولا أعافر طعم مرارى
ولا دى حالة من أسرارى
تكثيف الخوف هو قرارى
ولا وجودى جوه غموضى ف قلقى ساكنى
وبيحصرنى ف دايرة حضنى
واخدك منى ولا واخدنى
ولا دا عطش الدنيا نصيبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق