يغني الكون
بيتأملنى
ويدندن على وترى
وألمح نفسى ف عيونه
بتستحلف وتتولف
ف إحساسى
أحاول إنى أتهرب
واتدارى من اللفته
فيلمحنى ، يطاردنى
على مرجيحة الأحلام
فيركب قطر أفكارى
ويسبقنى
يعلق صورته على قلبى
ويتوارى ورا قمرى
يحسسنى بإنى
الفرسه والمهره
وإنه فارس الإلهام
أوانى شجرة مشتاقة
بيروينى مع الأيام
يداوى جروحى بحنانه
يفضفضلى ويرضينى
كإنى حورية م الجنة
مانيش منه ومن طينه
أو إنى هدية م الدنيا
جمالها لولى على صدرى يناديله
ف ضيه شمس تشرق لى
ف قلبه عمر حايروق لى
يخبينى من الماضى
ويرسم صورتى ف الحاضر
يزينها يجملها، يراضيها، يحايلها
بأحلى فجر يحلالها
يعطر همسة الذكرى
كواكب عمر لياليها
وأشواقها بتغريها
شعاع من نور على نوره
تجسد معنى مضمونة
بأن عواطفه فياضة
ومتقادة بحب سنين
وعمر أمين بيحفظها
ويرويها ف أرض الروح
يلاقيها دوا لجروح
وطير القرب يهواها
ما ينساها
ويحفر فى أسامينا
على باب الشعور فينا
ويربطنا أمل طاغى
يعيش العمر بيلاغى
فيتأمل وأتأمل
يغنى الكون ونتعلم
نحب إزاى ف بعضينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق