النخلة
ما بين الحلم وطموحى
وطير رفرف على سطوحى
يا نور بينادى نار فيا
يقوم النوم ف لياليا
يعدى سنين
سحاب يزعق على عيونى
أسبلها وابعتها يقابلها
وشجر اليوم ساعات أخضر
ساعات أصفر
وأنا باصبر
واسقى فى عروق عمرى
وادفع من شباب قلبى
والحق قطر بيعدى
على سنى
فأقبل إنى أتحدى
ف تكويني وناس منى
وتسخر منى طرقاتى
تتوه عنى محطاتى
لكن إيمانى يأمرنى يحاصرنى
أنفض عنى أوقاتى
وأزيح كل انهزام فيّا
واسعى تانى من تانى
ف سكة صعبة وخدانى
تودينى وبتجيبنى
تبعزقنى وتعجبنى
وترفعنى وتقتلنى
لكن باعاند الموتة
واصلب عودى وأعافر
كما النخلة ف شموخ حالها
وموعوده بسواد ليلها
وزى شجرة التوتة
بنحضن خيرها وثمارها
فأخلع كل دبابيسى وأرميها
وأدارى الدنيا تسترنى
وتدينى مساحة نور
أقف على حيلى من تانى
وأدور وأسعى
ما جربتش ف يوم راحة
ولا أفكارى بتسيبنى
ف يوم دايما يحاسبنى
على ما قبله من أيام
وحتى سريرى بين نومى
يناقشنى يحاورنى مع الأحلام
يصحينى جمال بكرة
يكون واقف على بابى
أمد إيديه افتح له
ألاقى ورقة مطوية
سايبها لى
بأن الشمس طالعالى
وأن المطره نازله لى
وأن الخير ف حجرى كتير
فلازم أسعى
أدور وأسعى
عشان الكون ما يفرح بى
ويحلالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق