ريحة الحسين
يا قاهرة
الله على ريحة الحسين الساحرة
حدفت فى قلبى فرحتين
وبسمتين
وفتحت ف عمرى شباكين
وأبواب كتيرة
من زمان متقفلة
فتحت عيونى
بين محبة مصهللة
يا قاهرة
يا اللى ف حلمى المستخبى
ف قطر عمرى
يا محطة الشوق
للأوليا
سحبانى بين لهفة
وجود الأمكنة
بين الشوارع والصور
وعطر القلوب
يا قاهرة
الروح تدوب
ف البعد عنك
تتمنى يوم لقاها منك
أنتى ما بينى ف الفؤاد
وعشقى ليكى دا المراد
آه يا قمر
فارد دلاله ع البيوت
تلمح حنين مالوش حدود
يا قاهرة
مدى لى ضلك
دخلينى ف قلب حضنك
وازرعينى سنبلة
أيوه أنا
حلمى هنا
وبين ضلوعى شوق دفين
لريحة الحسين
يا قاهرة
أنا بانقسم
بين غربتى
ولهفتى مشبكة فيكى الغرام
والانسجام
وبينفرط منى الكلام
على شط نيلك يا سلام
على طعم اللقا والدندنة
موجة مشاعر
حاجات قديمة إنما
داخل كيانى مزمنة
ليها رنين
جوه السنين المؤمنة
ساعة الأدان
ريحه الحسين
حاضنة الحياة
ف طوق نجاة متطمنه
يا قاهرة
باهرب معاكى ف رقتك
توحشنى أكتر ضحكتك
صوتك وروحك خطوتك
بتمدى فيا شوق عفى
بيتنقش ما يختفى
يا طرحه بيضه مطرزه
بحب الوجود وشوش يا حلمى سكتى
يا لا يا رحلة نبتدى
سكة سفر للقاهرة
وريحه الحسين الآسرة
يا قاهرة
بتشاغلى ليه قلبى الصغير
يرتجف ساعة وصولى
يأتلف وما بنختلف
حتى ساعات وقت العفار
والتراب ويا التعب
بين الصخب بابقى كالطفلة
ف حضن أمها
بتنام وتحلم باللعب
حتى زحامك ويا جمالك
آه م الهنا
باشتاق إليه
يا قاهرة
ويا الهناجر بابقى مهاجر
أتمنى أعيش بيها فنها
والفنانين والرسامين
ويا المعارض والمسارح
والجناين والصبا
والملامح طيبة
يا قاهرة يا قريبة
ساكنة الوريد
وألف عيد
يرقص ف قلبى وسكتى
ياخدنى من حالى إلى
ذكرى حنين
مابين سنين
الفاتحة ليك
يا سيدنا الحسين
يا قاهرة
على الفيشاوى
خان الخليلى
يا محلا ليلى
وشموع دموعها ف حضنها
وتراث بيحكى أهلها
طعم الرضا بين سحرها
آه يا حسين ساعة الصلاه
فارده الحياه
بتقول آمين
يا مؤمنين
الله على ريحه الحسين
..........................................
..........................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا
الرأى على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق