(فنجري التايه زعلان
البحر ما رحلوش أسوان)
مهداة إلى: روح الشاعر فنجرى التايه
يا فنجرى أوعى تآمن للبحر يا صاحبى
بينى وبينك بحر خسيس
من بره فيه زهو ملاك
وف قلبه ساكن إبليس
ما يغركش جماله
ولا شمسه ومتعة أفعاله
لما قيامته تقوم على حاله
بيغرق كل الأصحاب
وبيفضل هو ف مكانه
والناس فاكرينا عايشين
بين خيره سعدا وقادرين
لكننا ورا لقمة عيشنا
دايرين بين خوفنا سنين
زى بقية البنى آدمين
خايفين الدوامة تطولنا
نايمين بعيونا المفتوحة
ويقولوا علينا شاطرين
والشبكة دايماً مربوطة
دى السمكة اللى ف قلب الشبكة
هى طُعم البنى آدمين
البحر بيصطاد بعضينا
والبعض التانى مساكين
والحزن الداير دا شاوينا
بين همه والدور على مين
فيه منا بيرحل وبيفلت
والباقى مستنى نصيبه
ف الصخر بينحت ويدور
ع الفرصة اللى ف يوم حتصيبه
قمراية تعدى وتجيبه
ولا يعيش عايم ف لهيبه
وحيغرق بين نحر نحيبه
الراحة ليها ناسها يا صاحبى
والشقا برضه دا له ناسه
رابط أكتافهم ف مداسه
أبخات وحظوظ الدنيا دى
أحسن لك أوعى تجادلها
سبح باسم الله الهادى
وأهو زى المركب ما حتمشى
حانحول دفيتنا لنورها
تيارها الجارف يحدفنا
ونعافر غصبن عن كيفناً
على قد إيماناً بأقدارنا
سبحانه.. سبحانه اللى مصبرنا
على بحر الدنيا وأفعاله
على بحر الدنيا وأفعاله
أوعى.. أوعى تآمن له يا صاحبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق