الوطــــن
ضمة الحضن الأمين
لمة العيلة ف سلام
كلمة الصدق
ف صدورنا بتستكين
يبقى الأمل بين الكلام
هو الضمير
* * *
هو القمر
ضيه بيفرد ف القلوب
حب الزمن
صدق المشاعر والوضوح
بيمسح ظلام كل المحن
* * *
ندهة الحب الجميل
شمس طارحه بالدفا
قُلّه تروى ف الحياة
إيد تشد الإيد وتبنى
زرع فارد خير بيجنى
لنور كفاح الشقيانين
* * *
هو السنين
تغزل خيوطها بهمتك
تبقى ابتسامات الساعات
جوَّه القلوب الطيبة
* * *
قلب الحبيب
شوق اللقا
إخلاص بيتدارى
ف شموس الملتقا
يحفظ وعود
إحساس نبيل
جوَّه مشاعر آمنة
بين الصدور المؤمنة
إن السلام حق الجميع
* * *
هو شاطئ الحياة
ويا شروق الحب
بيقابل مداه
ستر وغطا
ويا وضوح الاتجاه
النور ف قلبك
والطهر منك
والشر جنبك
إوعى تجرى تضيع معاه
* * *
ندهة ضمير ف دمك
زرع أخضر يرم عضمك
شجرة طارحة ثمار عفى
مطره بتسقى ف الزمن
معنى الحنان
جوَّه حلاوة الروح عسل
زهر الوجود بين الغيطان
لملم ف محبة كل عام
اسقى بحنانك دنيتك
يبقى الوطن دا جنتك
وابدأ بنفسك أولاً
أبدر بذور الخير
حتجنى زرعتك
* * *
إنسان عفى
ما يخافش إلا م الإله
يفرد ضلوعه ف الحياة
ويرعى الضمير
يفرش نجاحه بكفاح
حا يحس إنه فعلاً جدير
يعيش الحياة
ويلقى الوطن
* * *
دا مش مخده أو مكان
الوطن هو البشر
والبشر بيها الحياة
طوق النجاة جوَّه بحور
ليل الزمن
واقع ساعات لا يؤتمن
جوَّاه طيور تربح
قلوب المؤتمن
سكين وداير
دخان وحاير
بين العدا
نفوس ضعيفة مغرضة
شاربه جنان
غاوية تكسر ف الأمان
تمحى سماحة البشر
وتكفن الفرس الشجاع
وتحسسه بمعنى الضياع
دا مش وطن
* * *
ريحه عطور وسط السطور
ويا الكتابة الساحرة
حزمة حروف
بيها تطوف بين الكيان
تمزج خيال فكر المعانى
شهد الساعات
بين القصيدة والأمانى
يبقى الوفا
* * *
هو الغنا
تفرح نغنى
تحزن تغنى
نهر الموسيقى
بين التمنى
صوت المغنى
لحن الزمان
يشجى الطبيعة والمكان
صوت الكمان
حس الجيتار
إيقاع ينادى ع النهار
والناى سما والروح نجوم
عاشقة الغنا
* * *
أم بتدى من قلبها
عيونها فرحة ابنها
حنانها دافى ف حضنها
بين صدرها كل الهنا
ويوم المنى
لما بيكبر ابنها
ويكون لها سند الزمن
وحضن الوطن
* * *
دمى وشموعى وبهجتى
أمى وطريقى وكلمتى
فرحى يدارى دمعتى
ألقى الوطن بيحتوينى
بفرد البسمة ف سنينى
يشد أزرى ف محنتى
ألقى ربيعى ف سكتى
* * *
إنسان أصيل
يخلع قلوع المستحيل
ويعيش نقى
وسط المبادئ والقيم
يبقى أمين على الزمم
يبقى همام هو رسول الالتزام
يبقى الوطن
يبقى الوطن
معنى الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق