فلسطينية احتواها الانتظار
كانت زى غزالة واثقة من شوق الأرض
بتعيش وسط رياح الاستعمار
صمت ساعاتها بينزف نار
كل صباها بيخاف من بكرة
مش بيهل عليها الورد
كل الأشياء مش معلومة الحال
مطحونة الشمس ما بين الأحمال
تسكنها وترعبها الكوابيس والحرب
عبايتها السودة مفرودة ع الكتمان
بتدارى أنوثة وشغف القلب
وجمالها وسط رصاص الكرب
وبتخرج رغم عزاها بروح الفقد
وإيمانها بالقرب
الخطوة بتسأل طوب الأرض
والشعر على الأكتاف بيثور
وبيعلن رفض لرفض
كان ليها حبيب
مدعوك فى زوايا الغيب
وبيرسم حد الموت بحياة
كانت زى غزالة واثقة من شوق الأرض
لكن أحلامها معقودة فى أنياب الديب
تتشحتف مع كل صباح وقريب وغريب
واليوم العريان م الحب
بيصفى الدم ويناجى الهم
ويشلشل ف اللحظة نواح
بين دهشات الروح
تتولد القسمة كفاح
وصوانى الليل بكاسات الصبر سلاح
كانت زى غزالة واثقة من شوق الأرض
أيامها فى حلق المرار
احتواها الانتظار
جوه دايرة ليل نهار
كل الرايات مخنوقة بين حد السواد والاحتضار
العمر عصفور زقزقه من غير سما
وهى زى لؤلؤة وسط الدما
كانت عيونها الملهمة
بتخرج تدور ع السنين
وسط الحارات والدوامات
يمكن يحن ف يوم فرح
يبعت لها قلب الحبيب
عطشانة وعطشها انتظار
هيمانة بين دمع وقرار
وكفوفها لسه مشققة
ف حضن الحجر
ودفاعها عن زمن الوطن
لسه شفايفها
بتستنى القبل ولهفة سلام
لسه ما بين همس اللقا
كان فيه كلام
متلجمة فى رؤية منام
ويا الحبيب
وكل اللى قادرة تملكه
شوق انتظار
وحنين لدار وعيلة وسند
وبنت وولد
وحبيب مسلسل بين وطن
بيكتفه بالاعتذار
وهى نجمة نعسانة ف أمل
وبيحتويها الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق